العراق: عودة 179 نازحاً إيزيدياً إلى مناطق سكناهم في سنجار
العراق: عودة 179 نازحاً إيزيدياً إلى مناطق سكناهم في سنجار
أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية إيڨان فائق جابرو، عن عودة 179 نازحاً إيزيدياً إلى مناطق سكناهم الأصلية في سنجار، وفق وكالة الأنباء العراقية (واع).
وقالت جابرو -في بيان للوزارة- إنه "ضمن خطة الوزارة لإنهاء ملف النزوح في البلاد، تمت إعادة (179) نازحاً إيزيدياً بشكل طوعي من مخيمات النزوح في محافظة دهوك إلى مناطق سكناهم الأصلية في قضاء سنجار والنواحي التابعة له بمحافظة نينوى، بالتنسيق مع القوات الأمنية والحكومات المحلية في المحافظتين وقيادة العمليات المشتركة لتأمين عودتهم".
وشددت "على ضرورة تضافر جميع الجهود من أجل الاستمرار بالعمل وتقديم الخدمات لفئات عناية الوزارة وتسهيل إجراءات عودة النازحين إلى مناطق سكناهم الأصلية".
والأسبوع الماضي ذكر بيان للوزارة أن “(292) نازحاً إيزيدياً تمت إعادتهم بشكل طوعي من مخيمات النزوح في محافظة دهوك إلى مناطق سكناهم الأصلية في قضاء سنجار بمحافظة نينوى”.
يأتي ذلك ضمن خطة الوزارة لإنهاء ملف النزوح في البلاد وتماشياً مع البرنامج الحكومي، بالتنسيق مع القوات الأمنية والحكومات المحلية لتأمين عودة النازحين”.
وتستمر فرق الوزارة الميدانية بتسجيل الأسر النازحة التي ترغب بالعودة الطوعية.
الأزمة العراقية
ظهرت الأزمة العراقية في شكل نزاع مسلح طويل الأمد بدأ مع غزو العراق عام 2003 من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، والذي أطاح بحكومة صدام حسين، وظهور معارضة لقوات الاحتلال وحكومة ما بعد الغزو العراقية، وقتل ما يقدر بنحو 151,000 إلى 600 ألف عراقي أو أكثر في 3–4 سنوات الأولى من الصراع فضلا عن تشرد ونزوح وهجرة الملايين في الداخل والخارج.
وأعلنت الولايات المتحدة رسمياً انسحابها من البلاد في عام 2011 لكنها عادت وشاركت في 2014 على رأس ائتلاف جديد؛ واستمر التمرد والصراع المسلح الأهلي مع ظهور الحركات والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش.
وأعلن العراق، في ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" بعد نحو ثلاث سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي، الذي احتل نحو ثلث البلاد.
وتستمر القوات الأمنية العراقية في عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.